مسؤول مصري القاهرة وموسكو تبحثان شراء مليون طن من القمح الروسي, حيث أن الاتصالات جارية من خلال وزارتي الزراعة وسفارات البلدين للتوصل إلى إتفاق.
أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون الشرق
الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، أن اتصالات جارية من خلال
وزارتي الزراعة وسفارات البلدين حول شراء مصر مليون طن من القمح الروسي.
وقال بوغدانوف إلى وكالة "تاس":
"أنا لا أشارك في المفاوضات، لكنني أعلم أن الاتصالات جارية من خلال وزارات الزراعة
وسفاراتنا بالطبع".
تعاون روسيا ومصر
وأشار أيضا إلى أن روسيا ومصر "لديهما
خبرة جيدة جدا في التعاون في هذا المجال"، مختتما حديثه بالقول "سوف نستمر".
وجمهورية مصر من أكبر مستوردي القمح في
العالم وتحاول خفض فاتورة وارداتها في الوقت الذي تعاني فيه من نقص في العملة الأجنبية
ما دفعها إلى تأجيل سداد مدفوعات القمح.
وفي وقت سابق قال وزير التموين المصري، علي مصيلحي، إن
مص تجري محادثات مع بنك أبوظبي التجاري للحصول على تمويل لشراء القمح.
وهناك ثلاثة متعاملين قالوا إلى وكالة "رويترز"،
إن مصر تجري محادثات مع بنك في أبوظبي للحصول على تسهيل قرض لتمويل مشتريات قمح من
كازاخستان.
وأضاف المتعاملون أن هذه الخطوة قد تمنح
مصر بديلا رخيصا للحبوب من روسيا، التي تتزايد حصتها في القمح الذي تحصل عليه مصر منذ
العام الماضي، لكنها رفضت في الآونة الأخيرة صفقة شراء بأقل من حد أدنى غير رسمي لسعر
مشتريات القمح.
القمح الروسي
القمح الروسي هو مصطلح يشير إلى القمح المنتج
في روسيا، وتعد روسيا واحدة من أكبر منتجي القمح في العالم. تتميز روسيا بمساحات واسعة
من الأراضي الزراعية الخصبة والمناخ المناسب لزراعة القمح، مما يجعلها منتجًا رئيسيًا
لهذه المحاصيل.
يعتبر القمح الروسي ذو جودة عالية ويحظى
بسمعة جيدة في الأسواق العالمية. يتم تصدير القمح الروسي إلى العديد من البلدان حول
العالم للاستخدام في صناعة الخبز والمخبوزات وإنتاج الحبوب الإفطارية والأغذية الأخرى.
قد تتأثر إنتاجية القمح الروسي بعوامل مثل
التغيرات المناخية والأوضاع الاقتصادية والسياسية. ومن المهم أن نلاحظ أن هذه المعلومات
قد تكون قديمة بعض الشيء حيث أن معرفتي المحدودة تصل حتى عام 2021، ولذلك قد تكون هناك
تطورات جديدة في إنتاج القمح الروسي منذ ذلك الحين.
الاقتصاد المصري
الاقتصاد المصري هو واحد من أكبر الاقتصادات
في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يعتمد الاقتصاد المصري على عدة قطاعات اقتصادية
مختلفة، بما في ذلك الزراعة، والصناعة، والسياحة، والخدمات المالية.
قطاع الزراعة يلعب دورًا هامًا في الاقتصاد
المصري، حيث تعد مصر مصدرًا رئيسيًا للمنتجات الزراعية مثل القمح والقطن والأرز والسكر
والفاكهة. تسهم الزراعة في توفير فرص عمل وتوليد العملة الأجنبية من خلال التصدير.
قطاع الصناعة في مصر يشمل العديد من الصناعات
مثل الغزل والنسيج، والمنتجات الكيماوية، والأغذية، والمعادن، والسيارات. تهدف الحكومة
المصرية إلى التوسع في هذا القطاع وزيادة الاستثمارات فيه.
السياحة تعتبر أيضًا قطاعًا مهمًا في الاقتصاد
المصري، حيث تجذب مصر الملايين من السياح سنويًا لزيارة المعالم السياحية الشهيرة مثل
الأهرامات ومعابدها القديمة والبحر الأحمر وشرم الشيخ. وتساهم السياحة في توفير فرص
عمل وتدفق العملات الأجنبية.
التضخم والبطالة
الخدمات المالية وقطاع البنوك يلعبان دورًا
حيويًا في دعم النمو الاقتصادي. تعمل البنوك المصرية على توفير الخدمات المالية وتمويل
المشاريع ودعم الأعمال التجارية.
من جانب آخر، يواجه الاقتصاد المصري بعض
التحديات مثل التضخم والبطالة وتوزيع الدخل غير المتساوي. كما تأثر الاقتصاد المصري
بالتغيرات السياسية والأوضاع الأمنية في المنطقة.
تهدف الحكومة المصرية إلى تعزيز النمو الاقتصادي
وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين من خلال تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاستثمار
في البنية التحتية وتعزيز المشاريع الصناعية وتحسين مناخ الاستثمار في البلاد.
المصدر: العربية نت
1 Comments
موفق دائما
ReplyDelete