ChatGPT | خلل في روبوت شات جي بي تي يسرب محادثات الناس

شات جي بي تي
شات جي بي تي

قال رئيس روبوت نظام الدردشة، والذي يطلق عليه اسم “شات جي بي تي”، إن هناك خللاً فنياً في الروبوت الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، سمح لبعض المستخدمين رؤية عناوين محادثات مستخدمين آخرين.

ويأتي ذلك بعد أن شارك مستخدمون على موقع التواصل الاجتماعي، ريديت وتويتر، صوراً لسجلات الدردشة التي قالوا إنها لا تتعلق بهم.

حيث قال الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن أيه آي OpenAI” المعنية بالذكاء الاصطناعي، سام ألتمان، إن الشركة تشعر “بالبغاضة”، ولكن تم إصلاح الخطأ “الكبير” الآن.

وعلى الرغم من ذلك الخلل، يظل العديد من المستخدمين قلقين بشأن الخصوصية أثناء استخدام منصة شات جي بي تي.

وقد استخدم ملايين الأشخاص روبوت شات جي بي تي لكتابة الرسائل وكتابة الأغاني وحتى لوضع الشفرات، منذ إطلاقه في شهر نوفمبر من العام الماضي.

ويتم تخزين كل محادثة أجُريت عبر منصة شات جي بي تي في شريط سجل تخزين دردشة المستخدم، حيث يمكن الرجوع إليها لاحقا.

ولكن في وقت مبكر من يوم الاثنين 20 مارس، بدأ المستخدمون في رؤية محادثات تظهر في سجلهم، وقالوا إنهم لم يجروها عبر شات جي بي تي.

وشارك مستخدم على موقع “ريديت” للأخبار والتواصل الاجتماعي صورة من سجلات الدردشة الخاصة به، متضمناً عناوين مثل “تطوير الاشتراكية الصينية”، بالإضافة إلى محادثات بلغة المندرين الصينية.

وأبلغت شركة شات جي بي تي، يوم الثلاثاء 21 مارس، وكالة “بلومبرج” بأنها عطلت برنامج الدردشة الآلي لفترة وجيزة في وقت متأخر من يوم الاثنين لإصلاح الخلل.

وقال القائمون على الشركة أيضا إن المستخدمين لم يتمكنوا من الوصول إلى ملفات الدردشة ذاتها. كما غرّد الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه آي، قائلاً إنه سوف يكون هناك “تشريح فني” في أقرب وقت.

إلا أن هذا الخلل أثار قلق المستخدمين الذين يخشون من أن يتم الكشف عن معلوماتهم الخاصة من خلال سجل الدردشة.

ويبدو أن الخلل الفني يشير إلى أن شركة أوبن أيه آي لديها الحق في الوصول إلى محادثات المستخدم. وتنص سياسة خصوصية الشركة على أنه يمكن استخدام بيانات المستخدم التي تتمثل في المطالبات والإجابات.

وحتى لمواصلة تدريب نموذج روبوت الدردشة شات جي بي تي. ولكن لا يتم استخدام هذه البيانات، إلا بعد إزالة معلومات التعريف الشخصية.

ويأتي هذا الخطأ الفادح أيضا بعد يوم واحد فقط من كشف شركة جوجل النقاب عن روبوت الدردشة “بارد” الخاص بها لمجموعة من مختبري النسخ التجريبية والصحفيين.

وتتنافس شركتا جوجل وميكروسوفت، المستثمران الرئيسيان في شركة أوبن أيه آي، للسيطرة على السوق المزدهر لأدوات الذكاء الاصطناعي.

ولكن وتيرة تحديثات وإصدارات المنتجات الجديدة، تثير مخاوف عدة بشأن اتخاذ خطوات خاطئة، قد تكون ضارة أو تكون لها عواقب غير مقصودة.

المصدر: Egypt14

Post a Comment

2 Comments