Uzair Story | ما هي قصة الرجل الصالح عزير وماذا حدث له

Uzair Story
عزير الرجل الصالح في بني إسرائيل

سوف نتكلم عن رجل صالح كان في زمن بني إسرائيل وقد ذكرت قصته في القران الكريم وهو عزير وهي ضمن القصص الجميلة.

" عزير " هو رجل صالح من بني إسرائيل ، لم يثبت أنه نبي ، وإن كان المشهور أنه من أنبياء بني إسرائيل ، كما قال ابن كثير رحمه الله في "البداية والنهاية" (2/389) .

وقد روى أبو داود (4674) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا أَدْرِي أَتُبَّعٌ لَعِينٌ هُوَ أَمْ لَا ؟ وَمَا أَدْرِي أَعُزَيْرٌ نَبِيٌّ هُوَ أَمْ لَا ؟ ) .

يقول الله عز وجل في كتابه العزيز من سورة يوسف الآية "3": "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ".

ولأن قصص القران متعدد ومتنوع في الزمان والمكان، سوف نقدم لكم قصة من قصص القرآن الكريم بداية من سورة البقرة وهو الرجل الصالح عزير.

يقول الله عز وجل في القران الكريم من سورة البقرة الآية 259: "أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

وعن قصة "عزير" في القرآن الكريم نقول: "عزير هو رجل بني إسرائيل كانت معه عدته من أكل ومشرب وناقته، فمر على قرية.

والقرية كانت تخلو من مظاهر الحياة أي لم يجد فيها أي حركة فدار في ذهنه سؤال، فقال إزاى ربنا هيبعث مظاهر الحياة في هذه القرية بعد أن ماتت كل ربوعها؟

فأماته الله على حالته هذه على الفور مدة مئة عام، فإن الله عز وجل لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، يقول للشيء كن فيكون."

"المئة عام عند الله أمر بسيط وهين، بعدها أيقظه الله وسأله سؤال، كم لبثت؟ أي "نمت قد إيه؟" فرد عزير " نمت يوم أو بعض يوم" فقال الله له على الفور "إنت نمت في مكانك 100 سنة" فتعجب عزير.

فقال له الله " فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ" أي ولسه أكلك وشربك زي ما هو وانظر إلى حمارك موجود في مكانه،

وأضاف الله عز وجل" وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا" أي شاهدت نحى العظام ونكسوها باللحم، وهذا آية ودليل على قدرة الله سبحانه وتعالي.

هنا يتضح لنا قيمة هذه القصة وعبر جمالها وأن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء وهي دروس لعزير ولنا حتى نؤمن ونصدق بقدرة الله سبحانه وتعالى.

Post a Comment

2 Comments